الأربعاء، 27 يوليو 2011

قصة الربيع..


كان الربيع من العباد الزهَّاد الخاشعين لله، شريفا عفيفا يُشار إلى نبله بالبنان..

ولقد تمَلَّكَ الحسد قلوب شباب من عصره، فأرادوا أن يختبروه فأرصَدوا له امرأة جميلة على باب المسجد وكان ذلك والربيع في عُنفوان شبابه، فلما خرج من المسجد أسفَرَت المرأة عن وجهها كأنه دارة قمر، مُتظاهرة بأنها ستسأله ولشدة ما كانت دهشتها إذ رأته يبكي حين رأى وجهها فقالت له: ما يُبكيك؟
فقال: أبكي لهذا الجمال ، يسلُك به سبيل الضلال فيرى في جهنم هذا الوجه وهو جمجمة متفحمة.
ولقد شوهدت تلك المرأة وهي من مُلازِمات الصلاة، قلبها معلق بالمساجد .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق